هاني رمزي

في حديثه مع المذيعه إنجى على في برنامج "يا مسهرنى" على قناة دريم الفضائية تحدث الفنان هانى رمزى عن نجاح المسلسل الكوميدى "عصابة بابا وماما" الذى أذيع في رمضان الماضى كما تحدث عن تأخر فيلمه "الرجل الغامض بسلامته" وعن سبب رفض الرقابة على المصنفات الفنية برئاسه على أبو شادى الجزء الثانى من جزء "نمس بوند" مع دوللى شاهين وتحدث أيضا عن أخبار الفنانين التى تنشر فى الصحف فى الفترة الأخيرة كما تحدث عن علاقته بالفنان محمد صبحى الذى وصفه بإنه أستاذه.

عن مسلسل "عصابة بابا وماما" يقول: المسلسل مباع حصريا وحصل على نسبة مشاهدة عالية وهو كفنان تمنى إذاعته حصريا لأنه مفيد للمنتج حتى يستطيع تحصيل المبالغ التى أنفقها على الإنتاج مؤيدا لفكرة البيع الحصرى خاصة في شهر رمضان.

عن سؤاله عن الدراما فى المسلسلات يؤكد أن السبب يرجع لأن عدد كتاب الكوميديا قليلون ولأن البعض فشل في الكتابة الكوميدية.

عن ما حدث للفنانين في الفترة الأخيرة يقول أنه حزين وخائف في نفس الوقت وتساءل كيف يحدث هذا للفنانين وهم رموز وكيف يطمس تاريخهم بهذا الشكل الغير إنسانى مع تقديره للصحفيين الشرفاء مشيرا إلى ما حدث معه عندما تم وقف فيلم "أبو العربى" فوجد النقاد يقفون بجانبه مؤكدا أن الفنان كتلة أحاسيس ومشاعر و"تصعب عليه نفسه" عندما تنشر عنه أكاذيب.

عن حكايه الرقابة معه يضيف: ليس لى مشاكل شخصية مع الرقابة إلا إن الموضوعات التى أقدمها في أفلامى شائكة وفيها محرمات وقد ذهبت في أول يوم رمضان إلى على أبو شادى ومعى فانوس رمضان وقلت له كل سنة وأنت طيب واحتضننى وقال لى: أنت مثل ابنى ولا يوجد أية مشاكل بيننا وبينك.

يضيف: الفنان يطالب بمناقشة الرقابة من منطلق الديموقراطية والحوار فأنا أريد توصيل كلمة إلى الجمهور والشاهد على ذلك فيلم "جواز بقرار جمهورى" والحمد لله نجح وأيضا فيلم "عايز حقى" الذى ظل في الرقابة ستة أعوام كاملة ثم عرض وحصل على جائزة الدولة التقديرية.

عن وصفه بين أبناء جيله أنه أكثرهم مشاكل مع الرقابة يقول: أنا موضوع في "البلاك ليست".

عن رفض تصريح الرقابة لفيلم "نمس بوند" يضيف: الرقابة تريد رأى وزارة سيادية وهل يجيز السيناريو أم لا؟.. مطالبا أن يكون هناك سلطة لهذه الرقابة.

عن سبب توقف تصوير فيلم "الرجل الغامض بسلامته" يؤكد أن السبب كان شهر رمضان والأزمة المالية العالمية.

عن سؤاله ماذا تعلم من الفنان محمد صبحى قال: محمد صبحى أستاذى وبدايتى الحقيقيى كانت معه وهى أقوى المراحل في تاريخى الفنى والمسرحى.