أزمة سمية الخشاب وأسرار عدم ترشيحها لأفلام جديدة
الفن أونلاين - خالد الصالح
تعيش الفنانة سمية الخشاب هذه الأيام حالة نفسية سيئة لعدم ترشيحها لبطولة أية أفلام سينمائية جديدة والتى يجرى الإعداد لها حاليا لعرضها فى سباق موسم الصيف السينمائى القادم.سمية الخشاب
كانت سمية الخشاب تتوقع بعد انتهاء عرض مسلسلها الرمضانى الأخير "حدف بحر" أن تنهال عليها العروض من قبل شركات الإنتاج لتعوض فترة غيابها عن الساحة السينمائية والتى تخطت العام منذ اشتراكها فى بطولة فيلم "الريس عمر حرب" مع هانى سلامة وغادة عبد الرازق إخراج خالد يوسف والذى عرض فى سباق الصيف قبل الماضى إلا أن ما حدث كان العكس تماما.
فوجئت سمية بعدم ترشيحها لأى عمل من الأعمال الكبيرة التى يتم التجهيز لها حاليا وهو ما اضطرها للموافقة على الاشتراك فى فيلم متوسط الإنتاج بعنوان "هذه ليلتى" إخراج محمد أنيس ـ بهدف التواجد واستعادة نشاطها السينمائى ـ إلا إنها فوجئت قبل بدأ التصوير بأيام قليلة بتأجيل التصوير لعدم وجود سيولة مالية لدى الشركة المنتجه له وهو ما أصابها بحالة من القلق الشديد خشية توقف العمل بالفيلم أثناء تصويره وعدم الحصول على أجرها كاملا.
يذكر أن أزمة سمية الخشاب مع السينما بدأت بعد تفجر الخلافات بينها وبين المنتج كامل أبو على الذى تعاونت معه فى مجموعة من أهم وأبرز أفلامها ابتداء من "أزاى تخلى البنات تحبك" ومرورا بـ "خيانة مشروعة" و"حين ميسرة" وانتهاء بـ "الريس عمر حرب" وبسبب كثرة تعاونهما وظهورهما المتكرر معا طاردتهما شائعة الزواج السرى وهو ما نفاه الاثنان ثم تفجرت الخلافات بعد تعاقدها مع شركة تامر مرسى على مسلسل "حدف بحر" فقام أبو على باتهامها بمخالفة تعاقدها معه وفتح النار عليها واتهمها بالسعى خلف الفلوس بصفة مستمرة ورغم محاولة البعض إعادة الأمور لطبيعتها بينهما إلا أن أبو على كان اتخذ قراره بعدم التعاون معها فى أية أفلام أخرى مما أدى إلى ابتعادها عن الساحة طيلة هذه الفترة.