فتتح الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض الفنان مجدي الكفراوي الذي أقامه في مركز الإبداع بالإسكندرية، وحضره عدد من الفنانين والنقاد.
فتتح الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض الفنان مجدي الكفراوي الذي أقامه في مركز الإبداع بالإسكندرية، وحضره عدد من الفنانين والنقاد.
تناول الكفراوي المرأة في جميع مراحله الفنية منذ أن تخرج من كلية التربية الفنية، فهي الملهم الدائم للوحاته، يرسمها في كل مرحلة برؤية جديدة، مضيفا إليها إحساس وبصمة خاصة، تؤكد صدقه في التعبير عنها.
اهتم في لوحاته بإظهار تعبيرات وجوه المرأة، التي تقودنا إلى معرفة ما بداخلها من شعور، إلا أنهن اشتركن جميعا في طابع الهدوء والسكون، فتبدو المرأة عنده حالمة ، مستكينة، منتظرة أحيانا ، مبتسمة ، أو حزينة ، تجلس في وضع التقاط صورة، مترقبة أحيانا، وأحيانا أخرى غير مهتمة، وتارة أخرى تسقط رأسها في هدوء ، احيانا تقبل على الحياة، وفي غيرها تجلس في صمت.
اهتم الكفراوي باللون، حيث يتميز بمجموعة لونية خاصة به، كما أنه أشتهر بمجموعات لوحاته الزرقاء، إلا أنه في هذا المعرض أدخل مجموعات لونية جديدة من بينها درجات البيج والبني مع احتفاظه في عدد من الأعمال بمجموعته السابقة والتي يغلب عليها اللون الأزرق، كما يهتم أيضا بإظهار الضوء والظل في اللوحات.
يقسم مجدي اللوحة إلى تقسيمات إما هندسية أو عضوية أو شبة هندسية، وفي كثير من الأحيان تجتمع تلك التقسيمات في لوحة واحدة، تعمل بشكل واضح على الربط بين الشكل "المرأة" والخلفية؛ حيث أنه يرسم خلفيات لوحاته التي تتشكل تبعا لتقسيمات اللوحة ككل وكأنها موضوع منفصل، وتبدو وكأنها ملحمة من التكوينات اللونية يبرز الفاتح والقاتم بها، مع حفاظه على النقاء اللوني الذي يغلف جميع لوحاته على الرغم من أنها غير زاهية، إلا أنها غنية بالشفافيات .
وهذه الشفافية هي التي تمنحها مذاقا خاصا، يعلي من شأن اللوحة، بل ويزيد من ثرائها، فلوحاته بمثابة لوحتين، في كثير من الأحيان يكون للشكل والخلفية نفس الأهمية، ومن المعروف أنه يجب أن يتخذ إحداها دور البطولة في العمل الفني، وفي الغالب يكون الشكل هو بطل اللوحة، إلا أنه يتعامل معهما بذكاء شديد، حيث تربطهما تلك التقسيمات التي تتغير من خلالها الألوان وتتنوع لتبرز جمال الصورة، بل وتجعلها وجبة دسمة تثري عين المتلقي، من نضج اللون ونقائه وتنوعه أيضا.
بعض اللوحات تحمل حالة روحانية خاصة، في أغلب تلك اللوحات نرى الدائرة واضحة في تكوين اللوحة وكأنها وجه القمر، يتداخل بشفافية مع باقية العناصر باللوحة، مما يمنحها تأثيرا صوفيا، يتحول في قليل من الأعمال ليظهر وكأنه ملحمة أسطورية، تقف المرأة أمامها في سمو واعتزاز، كناية عن أهميتها في الكون، فهي الأم والابنة والأخت والحبيبة، تبدو في تلك اللوحات وكأنها تجلس على العرش، ونحن لم نخرج إلا من رحم أمهاتنا لهذا الكون الرحيب .
لم ينس الكفراوي أن يعبر عن الرجل أو الطفل الصبي في بعض الأعمال؛ حيث صور الرجل شامخا يقف مكان المرأة يعطيه جزء من الاهتمام، إلا أن المرأة هي البطل الدائم المستحوذ على أعماله.
الجدير بالذكر أن الفنان مجدي الكفراوي أقام العديد من المعارض الخاصة، وشارك بالكثير من المعارض المحلية والدولية، وقد نال عدة جوائز كان من أهمها الجائزة الأولى للتصوير الزيتي عن مسابقة جاذبية سري عام1995، كما مارس الرسم الصحفي في عدة مجلات "المحيط الثقافي ، أدب ونقد، وجريدة روزاليوسف"، كما أنه ناقد أيضا له موضوعات نقدية في جريدة روزاليوسف وفي موقع بص وتطل الذي يدير الصفحة التشكيلية به. وعلى الصعيد الإعلامي فقد نفذ ثلاثين حلقة رسوم لراديو وتليفزيون العرب، وصمم مناظر لبعض أغاني الفيديو كليب، منها "على باب القدس للفنان هاني شاكر ، ويا فاتنة للفنان محمد الحلو".
ونتجول بين أروقة المعرض ..
تناول الكفراوي المرأة في جميع مراحله الفنية منذ أن تخرج من كلية التربية الفنية، فهي الملهم الدائم للوحاته، يرسمها في كل مرحلة برؤية جديدة، مضيفا إليها إحساس وبصمة خاصة، تؤكد صدقه في التعبير عنها.
اهتم في لوحاته بإظهار تعبيرات وجوه المرأة، التي تقودنا إلى معرفة ما بداخلها من شعور، إلا أنهن اشتركن جميعا في طابع الهدوء والسكون، فتبدو المرأة عنده حالمة ، مستكينة، منتظرة أحيانا ، مبتسمة ، أو حزينة ، تجلس في وضع التقاط صورة، مترقبة أحيانا، وأحيانا أخرى غير مهتمة، وتارة أخرى تسقط رأسها في هدوء ، احيانا تقبل على الحياة، وفي غيرها تجلس في صمت.
اهتم الكفراوي باللون، حيث يتميز بمجموعة لونية خاصة به، كما أنه أشتهر بمجموعات لوحاته الزرقاء، إلا أنه في هذا المعرض أدخل مجموعات لونية جديدة من بينها درجات البيج والبني مع احتفاظه في عدد من الأعمال بمجموعته السابقة والتي يغلب عليها اللون الأزرق، كما يهتم أيضا بإظهار الضوء والظل في اللوحات.
يقسم مجدي اللوحة إلى تقسيمات إما هندسية أو عضوية أو شبة هندسية، وفي كثير من الأحيان تجتمع تلك التقسيمات في لوحة واحدة، تعمل بشكل واضح على الربط بين الشكل "المرأة" والخلفية؛ حيث أنه يرسم خلفيات لوحاته التي تتشكل تبعا لتقسيمات اللوحة ككل وكأنها موضوع منفصل، وتبدو وكأنها ملحمة من التكوينات اللونية يبرز الفاتح والقاتم بها، مع حفاظه على النقاء اللوني الذي يغلف جميع لوحاته على الرغم من أنها غير زاهية، إلا أنها غنية بالشفافيات .
وهذه الشفافية هي التي تمنحها مذاقا خاصا، يعلي من شأن اللوحة، بل ويزيد من ثرائها، فلوحاته بمثابة لوحتين، في كثير من الأحيان يكون للشكل والخلفية نفس الأهمية، ومن المعروف أنه يجب أن يتخذ إحداها دور البطولة في العمل الفني، وفي الغالب يكون الشكل هو بطل اللوحة، إلا أنه يتعامل معهما بذكاء شديد، حيث تربطهما تلك التقسيمات التي تتغير من خلالها الألوان وتتنوع لتبرز جمال الصورة، بل وتجعلها وجبة دسمة تثري عين المتلقي، من نضج اللون ونقائه وتنوعه أيضا.
بعض اللوحات تحمل حالة روحانية خاصة، في أغلب تلك اللوحات نرى الدائرة واضحة في تكوين اللوحة وكأنها وجه القمر، يتداخل بشفافية مع باقية العناصر باللوحة، مما يمنحها تأثيرا صوفيا، يتحول في قليل من الأعمال ليظهر وكأنه ملحمة أسطورية، تقف المرأة أمامها في سمو واعتزاز، كناية عن أهميتها في الكون، فهي الأم والابنة والأخت والحبيبة، تبدو في تلك اللوحات وكأنها تجلس على العرش، ونحن لم نخرج إلا من رحم أمهاتنا لهذا الكون الرحيب .
لم ينس الكفراوي أن يعبر عن الرجل أو الطفل الصبي في بعض الأعمال؛ حيث صور الرجل شامخا يقف مكان المرأة يعطيه جزء من الاهتمام، إلا أن المرأة هي البطل الدائم المستحوذ على أعماله.
الجدير بالذكر أن الفنان مجدي الكفراوي أقام العديد من المعارض الخاصة، وشارك بالكثير من المعارض المحلية والدولية، وقد نال عدة جوائز كان من أهمها الجائزة الأولى للتصوير الزيتي عن مسابقة جاذبية سري عام1995، كما مارس الرسم الصحفي في عدة مجلات "المحيط الثقافي ، أدب ونقد، وجريدة روزاليوسف"، كما أنه ناقد أيضا له موضوعات نقدية في جريدة روزاليوسف وفي موقع بص وتطل الذي يدير الصفحة التشكيلية به. وعلى الصعيد الإعلامي فقد نفذ ثلاثين حلقة رسوم لراديو وتليفزيون العرب، وصمم مناظر لبعض أغاني الفيديو كليب، منها "على باب القدس للفنان هاني شاكر ، ويا فاتنة للفنان محمد الحلو".
ونتجول بين أروقة المعرض ..