للمرة الثالثة في أقل من ثلاثة أعوام يجد الفنان أحمد حلمي نفسه مضطرا للخروج عن صمته لينفى بشكل قاطع انفصاله عن زوجته الفنانة منى زكي بسبب المشاهد الجريئة والساخنة التي تقدمها في أفلامها، وتأكيده على أن زوجته لم تقدم مشاهد خارجة عن المألوف كما يراها البعض، والطريف أن مرتين من الثلاثة كان البطل أمامها هو الفنان كريم عبد العزيز.
المرة الأولى كانت في فيلم أبو علي الذي جمع منى وكريم منذ ثلاثة أعوام وتوالت ردود الأفعال بعد عرض البرومهات الخاصة بالفيلم في الفضائيات وبها بعض المشاهد التي رأها الكثيرون جريئة ولم يعتادوها في أفلام منى زكى عدا زوجها أحمد حلمي الذي دافع عن مشاهد زوجته بقوة مؤكدا إنه لم ير في هذه البرومهات أو المشاهد شيئا سيئا كما يشير البعض.
أما المرة الثانية فكانت في صيف العام الماضي قبل وبعد عرض فيلم احكي يا شهر زاد حيث هاجم الكثيرون منى زكى من منطلق أن ما قدمته في الفيلم كان سيئا للغاية بل وصل الأمر لإعلان جروبات كثيرة مقاطعتها للفيلم وشن حرب عنيفة وغير مسبوقة عليها بينما دافع أحمد حلمي عن الفيلم وعن مشاهد زوجته فيه.
أما المرة الثالثة فجاءت بعد عرض أحدث أفلامها أولاد العم مع كريم عبد العزيز حيث نفى أحمد حلمي أيضا ما تردد عن اتخاذه قرار الانفصال عن زوجته بسبب مشاهدها الجريئة والساخنة وأكد أن حياتهما الزوجية مستقرة وهادئة وقال: الفيلم بصفة عامة نال إعجابي وما قدمته زوجتي ليس به أي مشاهد خارجة.
الطريف إن شائعة الطلاق طاردت النجمين في شهر اذار الماضي ولأسباب بعيدة عن الأفلام التي قامت زوجته ببطولتها ورفضت منى زكى وقتها وكذلك أحمد حلمي التعليق عليها بشكل كامل رغم ما قيل وقتها عن تركها منزل الزوجية والإقامة بمنزل والدتها هي وطفلتهما لي لي بعد أن وصلت العلاقة بينهما إلى طريق مسدود بسبب الاختلافات في وجهات النظر حول بعض الأمور الخاصة وهو ما ثبت عدم صحته.
