اطلقت دبي في 12 ديسمبر/كانون الاول مهرجانها السينمائي في دورته السادسة . ورغم غنى المهرجان بالفعاليات فأن جميع الانظار مشدودة الى قائمة الأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز «مسابقة المهر العربي ـ 2009".
وبعيدا عن أزمة الديون المزعجة، تبسط دبي سجادتها الحمراء إحتفاء بنجوم السينما في إفتتاح الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي لتؤكد للجميع على مكانة هذا العرس الفني والثقافي الرائد في المنطقة.
ويأتي إنطلاق المهرجان في ظل التنافس الكبير بين مدن المنطقة لإستضافة الأحداث الفنية العالمية، حيث قامت إمارة أبوظبي مؤخرا بتنظيم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، في حين احتضنت قطر في الشهر الماضي مهرجان ترايبيكا السينمائي في الدوحة.
سيعرض في الدورة الجديدة لمهرجان دبي السينمائي 168 فيلما من 55 دولة على مدى ثمانية أيام.
ويتضمن المهرجان برنامجا خاصا عن السينما العربية بعنوان "ليالٍ عربية" يقدم مجموعة من الأفلام حول واقع المجتمع المعاصر في العالم العربي، إلى جانب برنامج "أصوات خليجية" الذي يسلط الضوء على الحضور القوي للسينمائيين الخليجيين الشبا
كما وينظم المهرجان برنامج "سينما الأطفال" الذي يجمع بين أروع القصص الخيالية العربية والروايات الكلاسيكية العالمية للصغار. في حين يقدم برنامج "سينما آسيا- إفريقيا"، باقة من الإبداعات السينمائية الجديدة، ومجموعة من إبداعات المخرجين المخضرمين والمواهب الصاعدة من السينما الهندية.