أنشأ موقع روزالزهراء ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى

أنغام الشرق تحتفل بعبد الوهاب

42


صوت ساحر

أبوظبي ترهف السمع لروائع عبدالوهاب بصوت مدحت صالح


هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحتفل بذكرى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في ثالث أمسيات 'أنغام من الشرق'.


أبوظبي ـ أحيت العاصمة أبوظبي حفلها الخاص في الوفاء لذكرى الفنان العملاق، رائد الغناء العربي، الفنان محمد عبدالوهاب، وخصصت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الأمسية الثالثة من أمسيات مهرجان "أنغام من الشرق"، لإحياء روائع الغناء من إرث الموسيقار الكبير، والتي أداها الفنان المصري الكبير "مدحت صالح" بغناء عذب وصوت ساحر، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، يتقدمهم وفد سفارة جمهورية مصر العربية، وحشد كبير من الإعلاميين من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، والمئات من الجمهور الإماراتي والعربي وأبناء الجالية المصرية خاصةً، من متابعي ومحبي الغناء الطربي العربي الأصيل، وذلك ليلة السبت 8 مايو/آيار الجاري في قاعة مسرح فندق قصر الإمارات في أبوظبي.

وتابع الجمهور المستمتع بأجواء الطرب العربي الأصيل، في الجزء الأول من الأمسية، الفنان مدحت صالح مقدماً تحية الوفاء لهذا الموسيقار الكبير في أمسية أعادت الجمهور إلى ذاك الزمن الذهبي حيث تألقت روائع الطرب العربي الأصيل، برفقة أوركسترا يقودها المايسترو عمرو سليم، ولم يغن مدحت صالح أية أغنية خاصة به، معتذراً من الجمهور مؤكداً على أن الأمسية الطربية التي تقيمها الهيئة مخصصة لذكرى عبدالوهاب واستحضاراً لطربه وفنه.

وعلى إيقاع الموسيقى الرائعة والأنغام الخالدة المستمدة من الروح الشرقية صفاءها ورونقها، استمر الحفل وسط انجذاب جماهيري بما قدمه الفنان المحبوب مدحت صالح من أغاني الفنان الراحل محمد عبدالوهاب لتكون تأكيداً منه على أن الفن الأصيل ونفائس الطرب العربي التي تركها العمالقة هي الأكثر خلوداً بين الفنون على مر الزمن، خصوصاً تلك التي يكون لها وقع في أوساط الناس والتي تتميز بالأسلوب المدروس والمتقن في العزف على مشاعر المتذوق.

وغنى صالح أغنيات عديدة لموسيقار الأجيال، تنتمي لفترات مختلفة من رحلة عبدالوهاب الطويلة والغنية، وغالبيتها من أغاني خمسينيات القرن الماضي مثل: كان أجمل يوم يوم ما شكالي، وقلّي عملك أيه قلبي، وأنا والعذاب وهواك، وقلبي بيقول لي كلام، وبعضها من أغاني فترة الثلاثينيات من القرن العشرين، مثل: مين عذّبك، وإمتى الزمان يسمح يا جميل، وأغنية وحيدة تنتمي إلى بدايات عبدالوهاب في فترة العشرينيات وهي "يا وابور".

ويذكر أن الفنان مدحت صالح قد فاز "بالأسطوانة البلاتينية" عن ألبوم " كوكب تاني"، وتعدت مبيعات الألبوم مئتي ألف نسخة، كما فاز بجوائز مهرجان دول البحر المتوسط بتركيا حيث حصل على المركز الثاني، وهو يعد ثاني فنان مصري يحصل على الأسطوانة البلاتينية بعد الموسيقار الكبير الراحل محمد عبدالوهاب.

 

آخر الأخبار الفنية Copyright © 2010 Designed by Ipietoon الكاتب الأديب مجدى شلبى أنشأهذا الموقع ويدير تحريرهالكاتب الأديب مجدى شلبى