راقصة الهند...ضاعت معالمها
في الستينات عشنا مع الفيلم الهندي الخالد "سانجام" لم نكن نعرف من هؤلاء الممثلين الذين قاموا بالتمثيل والغناء ,ولكن انبهرنا , وبالعربي رددنا ما سمعناه .....هما يحبوا بعض ....واحنا نحب بعض , واحببنا الفيلم بل وصل الحب إلي حالة من العشق وهناك في سينما حمود بمدينة المطرية دقهلية حجزنا مقاعدنا في صالة الترسو لنشاهد الفيلم صباحا ومساء , ونعيش مع الحدوتة وأبطالها والأغنيات التي جعلتنا نبحث عن كتاب الأحلام والأميرة سندريلا ...المشاعر التي عشنا معها في الفيلم , وعرفنا معني الحب والاخلاص والايثار والتضحية , وتترك السينما الهندية بصمتها واضحة علي شخصياتنا , وتمر الأيام ويتغير كل شيء, الحدوتة الهندية الرائعة أصبحت مملة مكررة, والبطلة الهندية أصبحت مثل المصرية تستعير بدلة الرقص الخاصة بها وترقص وتغني بلا مناسبة وتتعرض للاغتصاب حلقة محكمة , وقرية صغيرة الكل يحاكي الكل ويقلده في كل شيء فانطمست الهوية , وأصبحنا علي شفا حفرة بل سقطنا بالفعل فيها وعجبي.