في قصة مستوحاة من قصة سيدنا نوح عليه السلام ،والسفينة التي أنقذ فيها من الغرق مع المؤمنين ،حاول صناع الفيلم الأمريكي 2012 بناء الحبكة الدرامية للفيلم من خلال هذه القصة ، فتدور الأحداث عن دمار العالم شيئاً فشيئاً ،ولكن يبدأ الدمار من الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد من ولاية كاليفورنيا
وتبدأ الأحداث من خلال البطل جاكسون كرتس والذي يلتقي بإحد العرافين فيحكي له عن أن العالم سينتهي خلال أيام وبأن عليه الذهاب للصين حيث قاموا بصناعة فلك لمقاومة التصدعات والإنهيارات الشديدة ،وبالفعل ما إن يتحرك البطل من مكانه حتى تبدأ الأرض في التشقق ويتم تدمير كاليفورنيا فيسعى لإنقاذ أطفاله من خلال طائرة قام بإستجارئها ،وبالفعل يتمكن من الوصول للصين في رحلة مليئة بالصعاب ، ولكنه يكتشف أن هذا الفلك مدفوع الأجر لأصحاب النفوذ والأغنياء فيقوم بتسلقه هو وأفراد أسرته ،في الوقت الذي تعاطف فيه بعض الموجودين في السفينة مع باقي البشر الموجودين على سطح الأرض والمفترض أن يلقوا حتفهم ،فيقوموا بحمايتهم معهم في هذه السفينة ، وينتهي الفيلم بنجاة من إحتموا بها بالفعل والخروج على سطح الأرض مرة أخرى ،وقد قام المخرج بإبراز أن كل منهم بدأ يدعو ربه بطريقته سواء المسلمين أو المسيحيين
ملاحظات حول الفيلم :- إعتمد الفيلم على تكنيك عالي جداً سواء في الإخراج وكذلك في شغل الجرافيك لإبراز الإنهيارات والتصدعات الأرضية
- تطرق الفيلم لبعض لفكرة أن الصين بلد صناعي قوي ،ولذلك فقد قاموا بعمل هذه السفينة والتي حمت البشرية
- ظهر الرئيس الأمريكي في صورة شخص مثالي ، ضحى بحياته ورفض النجاة وركوب سفينة النجاة معهم ، حتى يلقى نفس مسير أهل وطنه
- كما حاول المخرج أيضاً إبراز فكرة أن من يمتلك الأموال والنفوذ أيضاً يستطيع ضمان الحياة لنفسه ولأسرته ،وقد قام بإظهار بعض الخليجين في مشهد دليل على أنهم إستطاعو ضمان ركوب السفينة بأموالهم
- الفيلم تطرق لقصة سيدنا نوح حيث قاموا بالفعل بأخذ مجموعة من الحيوانات والحشرات معهم حتى لا تنقرض بعد ذلك ،كما كان البطل يطلق على ابنه اسم -نوح-
تري مالذي جعل المخرج وصناع الفيلم يفكرون في هذه القصة ,؟ هل أحداث سبتمبر جعلت المجتمع الأمريكي يعيش الدهشة, والرعب من المجهول,,,,,,,؟ تساؤلات مرعبة يلعب فيها الخيال دو البطل ويجعل الأمريكيين يفكرون ماذا سيحدث غدا ؟
والفيلم من بدايته يقودك الي أنه فيلم رعب , وهو ما تمهد له الموسيقي التي تنبيء بأن ثمة كارثة تلوح في الافق , لكن الاحداث سرعان ما تكشف عن جحيم قادم تتنقل الكاميرا بين الهند والتبت , واشنطن وباريس حيث البطل أدريان همسلي الأستاذ المساعد في الجيولوجيا الذي يكشف له صديقه الهندي عن قرب حدوث كارثة ستعصف بالكرة الأرضية نتيجة الاحتباس الحراري في باطن الأرض وتكمن أهمية الفيلم في الإبهار والاستحواذ والكوارث التي تهدد العالم
وتبدأ الأحداث من خلال البطل جاكسون كرتس والذي يلتقي بإحد العرافين فيحكي له عن أن العالم سينتهي خلال أيام وبأن عليه الذهاب للصين حيث قاموا بصناعة فلك لمقاومة التصدعات والإنهيارات الشديدة ،وبالفعل ما إن يتحرك البطل من مكانه حتى تبدأ الأرض في التشقق ويتم تدمير كاليفورنيا فيسعى لإنقاذ أطفاله من خلال طائرة قام بإستجارئها ،وبالفعل يتمكن من الوصول للصين في رحلة مليئة بالصعاب ، ولكنه يكتشف أن هذا الفلك مدفوع الأجر لأصحاب النفوذ والأغنياء فيقوم بتسلقه هو وأفراد أسرته ،في الوقت الذي تعاطف فيه بعض الموجودين في السفينة مع باقي البشر الموجودين على سطح الأرض والمفترض أن يلقوا حتفهم ،فيقوموا بحمايتهم معهم في هذه السفينة ، وينتهي الفيلم بنجاة من إحتموا بها بالفعل والخروج على سطح الأرض مرة أخرى ،وقد قام المخرج بإبراز أن كل منهم بدأ يدعو ربه بطريقته سواء المسلمين أو المسيحيين
ملاحظات حول الفيلم :- إعتمد الفيلم على تكنيك عالي جداً سواء في الإخراج وكذلك في شغل الجرافيك لإبراز الإنهيارات والتصدعات الأرضية
- تطرق الفيلم لبعض لفكرة أن الصين بلد صناعي قوي ،ولذلك فقد قاموا بعمل هذه السفينة والتي حمت البشرية
- ظهر الرئيس الأمريكي في صورة شخص مثالي ، ضحى بحياته ورفض النجاة وركوب سفينة النجاة معهم ، حتى يلقى نفس مسير أهل وطنه
- كما حاول المخرج أيضاً إبراز فكرة أن من يمتلك الأموال والنفوذ أيضاً يستطيع ضمان الحياة لنفسه ولأسرته ،وقد قام بإظهار بعض الخليجين في مشهد دليل على أنهم إستطاعو ضمان ركوب السفينة بأموالهم
- الفيلم تطرق لقصة سيدنا نوح حيث قاموا بالفعل بأخذ مجموعة من الحيوانات والحشرات معهم حتى لا تنقرض بعد ذلك ،كما كان البطل يطلق على ابنه اسم -نوح-
تري مالذي جعل المخرج وصناع الفيلم يفكرون في هذه القصة ,؟ هل أحداث سبتمبر جعلت المجتمع الأمريكي يعيش الدهشة, والرعب من المجهول,,,,,,,؟ تساؤلات مرعبة يلعب فيها الخيال دو البطل ويجعل الأمريكيين يفكرون ماذا سيحدث غدا ؟
والفيلم من بدايته يقودك الي أنه فيلم رعب , وهو ما تمهد له الموسيقي التي تنبيء بأن ثمة كارثة تلوح في الافق , لكن الاحداث سرعان ما تكشف عن جحيم قادم تتنقل الكاميرا بين الهند والتبت , واشنطن وباريس حيث البطل أدريان همسلي الأستاذ المساعد في الجيولوجيا الذي يكشف له صديقه الهندي عن قرب حدوث كارثة ستعصف بالكرة الأرضية نتيجة الاحتباس الحراري في باطن الأرض وتكمن أهمية الفيلم في الإبهار والاستحواذ والكوارث التي تهدد العالم