الدنيا بها العجب .. زمان في الأفلام العربي وقف النخاس ـ تسألوني مامعنى نخاس ؟ فأقول هو تاجر النساء الذي يعرض النسوة اللواتي في حوزته قائلا : انظروا أيها الناس ؛ معي فتاه شقراء ترقص وتغني وتقول طرائف , هيا شاهدوا ساقيها وصدرها , ويبدأ فى وصف محاسنها لعله يفوز بمن يدفع دنانير أكثر.. ثمناً لها ـ ويمر الزمن وتطالب المرأة بحريتها وتصرخ "لا أريد أن أكون جارية"
ومن عجب أن يخلط البعض بين الحرية التى هى حق أصيل من حقوق المرأة باعتبارها كياناً إنسانياً له كافة الحقوق ॥وبين حرية السفور والتبرج والعرى والاستغلال الجسدى !
ومن هنا ينبت سؤال حيوى وهام :أليس مايحدث الآن فى مسابقات اختيار ملكات الجمال لون من ألوان النخاسة ؟!
وأتساءل أيضاً أليس استغلال مفاتن المرأة وعريها لترويج السلع والمنتجات فى الإعلانات التجارية نوع من أنواع النخاسة ؟!
أين إذن حرية المرأة التى نادت بها منذ قرون طويلة.... أين كرامتها التى تهان الآن باستغلالها كملكة جمال أو مانيكان أو فتاة إعلان !؟
ومن هنا ينبت سؤال حيوى وهام :أليس مايحدث الآن فى مسابقات اختيار ملكات الجمال لون من ألوان النخاسة ؟!
وأتساءل أيضاً أليس استغلال مفاتن المرأة وعريها لترويج السلع والمنتجات فى الإعلانات التجارية نوع من أنواع النخاسة ؟!
أين إذن حرية المرأة التى نادت بها منذ قرون طويلة.... أين كرامتها التى تهان الآن باستغلالها كملكة جمال أو مانيكان أو فتاة إعلان !؟
إن جمال المرأة الحقيقى يكمن فى ذكائها ، فعقل المرأة ليس زائدة دودية !
أخيراً وليس آخراً أوجه لكل فتاة نصيحة : الرجل الشرقى لا يحب الفتاة المتحررة على طريقة " النخاسون الجدد " لأنها عندما تسلم جسدها لهم تكون قد وضعت قيداً جديداً تساق منه كما تساق الأنعام !
أخيراً وليس آخراً أوجه لكل فتاة نصيحة : الرجل الشرقى لا يحب الفتاة المتحررة على طريقة " النخاسون الجدد " لأنها عندما تسلم جسدها لهم تكون قد وضعت قيداً جديداً تساق منه كما تساق الأنعام !
*)النخاسون الجدد) للشاعرة فاطمة الزهراء فلا نُشرت بموقع دنيا الرأى اضغط هنا >