على الرغم من حرصها الشديد على عدم إظهار وليديها إعلامياً، بعد أن عرضت العديد من الوسائل الإعلامية الأمرورفضت أول صور للفنانة هالة صدقي، في أول ظهور لها مع توأميها مريم ويوسف، حدث هذا الأسبوع الماضي، بعد أن حضرت هالة صدقي وزوجها المحامي سامح سامي، حفل طرح المطربة المصرية الجديدة رولا زكي ألبومها «ذكرياتي»، الذي أقيم داخل «داندي مول» ونظّمته شركة «بيراميدا»، منتجة العمل। وكان الكثير من الصحافيين قد أبدوا الندم على عدم تلبيتهم الدعوة، مؤكدين: «لو كنا نعلم أنّ هالة ستحضر برفقة توأميها لحضرنا، لكننا اعتبرنا المناسبة عادية في ظل أن صاحبتها مطربة مبتدئة». مع هذا أعربت رولا عن سعادتها بأجواء طرح «ألبومها» الأول، الذي يضم 9 أغنيات، وهي: «غني يايا»، «ده بعينه»، «قلبي دق»، «خطوة خطوة»، «خدني معاك»، «حلوة يا بلدي»، «أهواك أهواك»، «كان وكان» و«ذكرياتي». وتتعاون رولا في «ألبومها» مع الشاعر عنتر هلال في ثلاث أغنيات، وقامت بكتابة أربع أغنيات بنفسها، إضافة إلى إعادة توزيع أغنية «حلوة يا بلدي»، والتي تضمَّنها «الألبوم». كما تعاونت مع الموزعين هشام نياز، وعادل حقي ورامي سمير فرج. وفي «الألبوم» تشدو رولا بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والإسبانية. وكانت بداية ظهور رولا من خلال برنامج «ستار ميكر» في موسمه الأول، والذي حصدت فيه المركز الثاني عن أغنية «ذكرياتي»، التي اختارتها لتحمل اسم «الألبوم» الجديد.
أما الفنانة هالة صدقي، التي تستعد لتصوير مسلسل «آه يا زمن»، تأليف ضياء دندش، وإخراج ياسر زايد، وتشارك في بطولته أمل رزق، وفاء عامر، شويكار، وخالد زكي، فقد تحدثت لـ«زهرة الخليج» عن طفليها مريم ويوسف أو (سامو)، كما يدللونه، قائلة: «التوأمان هدية من الله، وربنا يكفيهما «الحسد»، وهما يملآن عليَّ حياتي سعادة وهناء».
تُضيف: «فرحة الأمومة هي أعظم زلزال يجتاح مشاعر المرأة، إنها فرحة لا تُدانيها فرحة، لأن الصغار هم أجمل هدية في الحياة، وأنا أعيش لهما ولزوجي سامح، فهو بالنسبة إليَّ الزوج، الحبيب والصديق، الذي يحبّني ويحترمني ويحترم عملي وفني، فاخترته وأحببته بعقلي وقلبي معاً، وحتى هذا لم تكن الأمومة في حد ذاتها هي كل أهدافي، ولكني تركتها على الله، تحدُث وقت ما يشاء، وسامح شجعني عليها، وشعرت برغبته في أن يصبح أباً وأن أصبح أماً.. وكما أنه زوج مثالي، فهو أيضاً أب مثالي».
وفي الوقت الذي أخذَت فيه هالة وهي تُرضع طفلتها مريم، تُطالعها قائلة: «مريم خليط مني ومن والدتي ومن جدتي وجدتها لوالدها. أمّا يوسف فيشبه والده تماماً».
وعمّا تُريد تعليمه لمريم ويوسف، تقول هالة: «أريد أن أعلّمهما حُب الناس، وأن يَفرحَا لفرح الآخرين، وألا يكون في قلبيهما أي كراهية لأيّ إنسان، وأن يكونا متصالحين مع نفسيهما بقدر الإمكان. وأنا أعرف أن حب الناس هو الثروة الحقيقية للإنسان في هذه الدنيا، فحب الناس أعطاني دفعة قوية في رحلتي مع النجاح، وهو الذي صنع شهرتي ونجاحي».