برقيلت غاضبة بقلم الشاعرة: فاطمة الزهراء فلا
كتبت روزالزهراء
حزينة لما وصلت إليه حال الدراما في مصر نصف رمضان فات وعدي ونحن نرتكب معك كل الذنوب التي كنا نأمل أن يغفرها الله لنا في رمضان , ماذا استفدنا من حكايتك غير خيانة زوج نقلك من القاع للقمة وجعلك ملكة متوجة وبلا مبرر وجدناك تطلبين الطلاق بمجرد أن وقعت للرجل مصيبة قد تكون خطأ وقد تكون صح وعلي فكرة المرأة المصرية غير ذلك تماما فهي تظل مخلصة لزوجها ولا تضطر للطلاق إلا لمصيبة أكبر تلم بها
زهرة طلبت الزواج من أجل متعة خالصة فهي ارتدت أحدث صيحات العري والإغراء وعاشت حياتها مع الكابتن ماجد دون أن تفكر لحظة واحدة في ابنها الوحيد فلم نر حوارا واحدا جمعها معه , وكأن المؤلف تعمد أن يمحو من ذاكرة الأم فكرة حنان الأمومة.
زهره نموذج سيء للمرأة المصرية الذي عرفناه ,آلاف الأمهات يضحين سعادتهن من أجل الأبناء ,فنجد الأم تعيش مع زوج لا تشعر تجاهه بأية عاطفة لكن حب الأبناء يغنيهن.
المسلسل ايضا دعوة صارخة لمحاربة تنظيم الأسرة وبدلا من أن نرسخ مفهوم البنت زي الولد وجدنا الحاج فرج يعيش العمر كله في انتظارالولد والزوجتان كل واحدة تنعي همومها للأخري لأنها أنجبت البنات .وكأن قضايا مصر توقفت عند هذه المشكلة التي استعصي علي العلماء حلها فنعود للخلف ألف سنة ونحن نري الأزواج والزوجات يتهافتون علي إنجاب الولد وبذلك تنجح الدراما في تحويلنا إلي مجتمع يغوص في براثن الجهل والتخلف .
الدراما المصرية تحتاج إلي رقابة وتصفية للموضوعات التي تظهر المجتمع جاهلا متقوقعا لا يري العالم من حوله كيف يعيش وكيف يفكر نشغل أنفسنا بزهره وأزواجها وملابسها التي دفعت عليهاعشر آلاف جنيه جمرك , ماذا تفعل البنات اللاتي يجلسن في المنزل بلا عمل وبلا زواج وإذا طلبت جيبة استمعت إلي موشح قي الاقتصاد والتدبير المنزلي.
الدراما تحتاج إلي حسم ومراجعةوالحاج فرج كان لابد الا يعود بمثل هذا المسلسل وإلا ستظل فكرتنا عنه كما هي.أيام أفلامه مع سعاد وناهد وسهير ولا عزاء للفن ورسالته
ـــــــــــــ
نُشر فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/08/25/207934.html
زهرة طلبت الزواج من أجل متعة خالصة فهي ارتدت أحدث صيحات العري والإغراء وعاشت حياتها مع الكابتن ماجد دون أن تفكر لحظة واحدة في ابنها الوحيد فلم نر حوارا واحدا جمعها معه , وكأن المؤلف تعمد أن يمحو من ذاكرة الأم فكرة حنان الأمومة.
زهره نموذج سيء للمرأة المصرية الذي عرفناه ,آلاف الأمهات يضحين سعادتهن من أجل الأبناء ,فنجد الأم تعيش مع زوج لا تشعر تجاهه بأية عاطفة لكن حب الأبناء يغنيهن.
المسلسل ايضا دعوة صارخة لمحاربة تنظيم الأسرة وبدلا من أن نرسخ مفهوم البنت زي الولد وجدنا الحاج فرج يعيش العمر كله في انتظارالولد والزوجتان كل واحدة تنعي همومها للأخري لأنها أنجبت البنات .وكأن قضايا مصر توقفت عند هذه المشكلة التي استعصي علي العلماء حلها فنعود للخلف ألف سنة ونحن نري الأزواج والزوجات يتهافتون علي إنجاب الولد وبذلك تنجح الدراما في تحويلنا إلي مجتمع يغوص في براثن الجهل والتخلف .
الدراما المصرية تحتاج إلي رقابة وتصفية للموضوعات التي تظهر المجتمع جاهلا متقوقعا لا يري العالم من حوله كيف يعيش وكيف يفكر نشغل أنفسنا بزهره وأزواجها وملابسها التي دفعت عليهاعشر آلاف جنيه جمرك , ماذا تفعل البنات اللاتي يجلسن في المنزل بلا عمل وبلا زواج وإذا طلبت جيبة استمعت إلي موشح قي الاقتصاد والتدبير المنزلي.
الدراما تحتاج إلي حسم ومراجعةوالحاج فرج كان لابد الا يعود بمثل هذا المسلسل وإلا ستظل فكرتنا عنه كما هي.أيام أفلامه مع سعاد وناهد وسهير ولا عزاء للفن ورسالته
ـــــــــــــ
نُشر فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/08/25/207934.html