صوت فيروز والأصدقاء من حولي سمير الأمير , وأشرف حسن وإبراهيم جاد الله ومريم توفيق والدكتور محمود إسماعيل وآلة العرض وقراءة الفنان لإبداعه كأنني أطير بجناحين جناح من حب وجناح من همس وهو يتلو ...حقيبة بسيطة من القماش ..التي تسميها أختي شاي علي لبن كانت تعني لونها الأوكر الأقرب إلي البياض
كتاب المطالعة ...كراسة التسعات , وكراسة المربعات القلم الرصاص والألوان...ويظل الجنايني يقرأ وأنا أطيرلم أكن أدري أن الليلة حافلة بالأمنيات فقط داخل الظلال والألوان قلبه لا زال محشوا بالقرنفل , أما قلبي تدخل فيه روحي رويدا رويدا لأبعث من جديد قشرت الكلمات تعبير رائع أستعيره من الفنان الذي كان نحيلا في طفولته علي عكس أستاذه البدين , رحلة حوارية تمتد عبر سنوات الطفولة .
هل كان يعرف كيف تكون العلاقة بين عصفوره البسيط ولغته التي كان يمارس بها أفراحه وأحزانه....؟
لم يكن للحلم سوي أجنحة الرغبة في أن تتحاور تلك العصافير مع أطفال يعرف يرسمها’ ببساطة شديدة عشت مع الجنايني دقائق مع الإبداع وأغلقت نوافذ قهري السوداء ليحل محلها الدفء والجمال في عالم مطموس ملامح الحلم فيه وذابت فيه الرومانسية